رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
عبدالله ..: ومن يقول وداعه .. حياك الله ..وانشوفكم على خير ..
وهني يقوم عبدالله ويطلع بسيارته صوب فلت مطر ....
في هذي اللحظه كان ساره تتمشى في الحديقه ياللي كنت توها مزروعه .. في هاي اللحظه وقف عبدالله بسيارته برا الفيلا .. ونزل منها .. اول ما شافته ساره حطت الشيله على وجهها .. تغشت وهيه تسأل نفسها ..
ساره .: ما لقي هذا المخلوق ويجي الا الحين ..
وهني اول ما دخل عبدالله ما ت من الفضيحه يوم شاف ساره قدامه .. بس التزم الصمت ونزل راسه ..
هني ارتسمت صوره سعيد في عبدالله يوم نزل راسه .. لانها كان بنفس الحركه وبنفس الطريقه .. حست ساره بعبره تخنقها .. بس مسكت عمرها ..وقاطها صوت عبدالله وهو يسلم ..
عبدالله ..: السلام عليج يا حرمه
ساره بعد ما مسكت عمرها ..: وعليك السلام .. حيالله بمخاوي شما ..
عبدالله وهو ميت من الفشله ..: الله يهليبج .. اقول يا اختي... حد ريايل في لبيت !!
ساره : نعم ..فيه ريايل .. بس انت اقلط ..
وهني مشى عبدالله قام ساره وساره تمشي وراه .. لين دخلته المجلس ..
وهني تسير ساره تنداي الخدامات تجبن قهوه وفواله حق عبدالله ياللي ما تعرفه ولا تعرف حتى اسمه غير انها قد شافته في المستشفى على ايام خليفه ..
وهني تسير ساره وتخبر حميد عن وجود رجال في المجلس ..
ويقوم حميد ويدخل ويلسم على عبدالله ..
في هاي الفتره جت ميثا وسألت ساله ياللي كانت تصعد للسلالم ..
ميثا .: اقول ساره .. منو ياللي جانا !!
ساره : واحد ما اعرفه .. بس قد شفته في المستشفى ..
ميثا : كيف شكله .. !!
ساره ..وهيه بلا نفس .. : والله ياامي ما انتبهت لشكله .. لانه كان موطي راسه ..
هني من وصف ساره لعبدالله شكت ميثا انه اهوه .. وخاصه انها كانت تراقب حركاته من بعيد لبعيد ..
وني تسير ساره لغرفتها في الوقت ياللي روضه طلعت من المطبخ الداخلي ..
روضه وهيه مستغربه ..: وش فيها ساره ..!!
ميثا ..وهيه عيونها علىساره ..: ها فيها شي .. غير كل خير .. بس تعبانه
روضه ..: الله يعطيها العافيه ..
ميثا ..وهيه تسأل ..: امي .. هذاك اليوم يوم سرتي لساره .. ساره قالت لج شي عن سبب حزنها !!!!!؟؟؟؟؟
روضه ..وهيه تلعب بحيانها ..: ليش !!.. انا امها ولاا انتي امها !!
ميثا ...: لا انا امها .. بس هيه صافتج اكثر عني ..
روضه..وهيه تبتسم وتلعب بحانها ..: عيل سيري وسأليها .. وخليها تصافيج ..كانج تحبين تعرفين سيري واسأليها بنفسج ..
وهني يدش حميد عليهم
حميد ..: اقول .. وين شوق ..
ميثا ..: فوق .. ليش !!
حميد ..: خليها تجي .. تراه فيه واحد يقول انه مسافر للندن وهو خوي سعيد .. ويقول كان شوق بتي تطرش شي !!
ميثا ..: اي والله ذكرتني الله يكذرك بالخير .. عندي كمن غرض اباهن لخليفه .. ثياب وعطور ..
روضه ..وهيه تبتسم ..: والله ياللي يسمعج يقول انه يلبس خليفه بيتعطر .. ما كنه في الفراش الحين ..
هني ارتسمت نظره حزينه .. بس خلطها ابتسامه بتمثيل في وجه ميثا وهيه تقول ..: انشاء الله بيقوم ويلبسهن ..
هني حست روضه انها اخطت في كلامها ..: انشاء الله .. وانا ما قصدت شي يا ميثا ..
ميثا ..وهيه تحاول تغير الموضوع ..: واناادري ... خلوني اسير اكلم شوق ..
وهني تنزل شوق ومعاها شنطه صغيره ..
شوق وهيه تبتسم ..: وانا نازله ...ما شاء الله .. صوتكم ينسمع عند الجيران ..
وهني تبتسم ميثا وهيه تقول .. : اقول شوق .. عندج مكان في الشنطه ..
شوق ..: لا والله .. بس عندي شنطه اكبر عنها .. بسير ابيبها وبنحط الاغراض فيها .. شنو رايج ..
ميثا ..: زين . انا بسير ايجب اغراضي وين انتي حاطه الشنطه ..
شوق .. : فوق الكبت .. على زاويه الدار ..
ميثا ..: زين .. ما علينا .. بسير وبجيبه ...
وهني تسير ميثا وتجيب الشنطه وتحط الثايب والارغراض مع بعض ..
وهني تحاول شوق انها تطلع .. بس ميثا مسكت يدها ..
ميثا .. وهيه تحاول انها تهرب شوق على شان ما تشوف عبدالله وتعرفه ..: اقول شوق... انا حاطه الجدر على انار ..سيري شوفيه ..اخاف يحترق !!
شوق وهيه تبتسم..: لا يا شيخه .. الساعه داشه على الثنتين .. ولين الحين صار وقت عشأ ..بس لا يكون مخبيه شي عليه .. تراني اعرفج ..
ميثا ..وهيه تدري انه شوق عنيده ..: لا ما فيه شيه ..خلاص .. بخلي الخدامات يسرن يربنه ..
وهني تقوم شوق وتطلع بعد ما لبست عباتها وحطت الغشوه ..هيه وميثا وروضه ..
وهني اول ما دخلن الحريم ويتقدمهن حميد ..:قام عبدالله من مكانه احتراما لهن
ومن بعيد حست شوق انه هالانسان موب غريب عليها .. في هاي اللحظه لقطت ميثا نظرات شوق ياللي كانت تناظر عبدالله بنظرات غريبه ..
روضه ..: السلام عليك يا مخاوي شما ..
عبدالله ..وهو عيونه على الارض ..: وعليكم السلام والرحمه .. كيفج يا خالتي ..
روضه...وهيه تعض على فمها ..: خلخل الله جيوش العدو .. انا ليش يقولون ليه خالتي ..
هني تسمع ميثا همس امها ياللي كان قريب لا يرفتع وتجاوب بدال امها..: سرك الحال يا وليدي .. كيفك انته وانشاء الله تمام ..
عبدالله وهو ميت من المستحى ..: والله الحمد لله يا خالتي .. بخير وسهاله ..
وهني طلع سؤال شوق ياللي كانت ميثا خايفه منه ..
شوق وهيه تسأل ..: وداعه الله يا وليدي .. انته مسافر بكره !!
عبدالله .. : انشاء الله يا خالتي .. بكره مسافرين للندن ..
شوق ..وهيه ماتبي عبدالله يحس باي شي ..: عسى ما شر يا وليدي .. ليش مسافرين !!!؟
عبدالله ..: الشر ما يجيج يا خاله .. بس عندي اختي الصغيره مريضه .. وبنفسرها ..
شوق وهيه تبي الحين تضرب الشك باليقين ..: ما تشوف شر يا ربي .. ما قلت لي يا ولدي .. انته من منو !!!
عبدالله ..: انا يا خالتي عبدالله بن هلال *الفلاني * ..
هذي الكلامات بدت تشعل البوم الذكريات في قلب شوق .. بدت صفحات الالم ترجع لها .. حست انه حصه رجعت لها في صوره شخص ثاني.. انه حصه رجعت لها في صوره عبدالله .. بس مسكت شوق نفسها.. غيرت الموضوع ..
شوق .: والنعم والله.. والنعم بقومٍ طلعت انته منهم ..
هني عبدالله ما حس باي شي .. بس رجع وابتسم .: والنعم بحالج يا خالتي ..
انا ما بطول عليكم.. بسترخص الحين منكم .. صار لازم مشي ..
حميد ..: لا عاد .. ما بتسير اليوم لين تتغدا عندنا ..
عبدالله .. : العذر والسموحه منك يا بو عبدالله .. بس وراي خط ابوظبي .. وانته تعرف ياللي بيسافر قريب يكون مشتط .. ومشغول ..
حميد ..: اي والله .. بس والله العظيم يا كرامتك يا تستوي يوم ترجع ..وانه يكون غداك عندنا .. بس انته اختار الزمان ونحن لنا الشرف يا عبدالله انا نشوفك بينا مره ثانيه ..
عبدالله ..: الله يسلمك .. وشيفتك من الكرامه كلها ..
وهني يسترخص عبدالله ويطلع ..
في هاي اللحظه بدت كوابيس حصه ترجع لشوق .. بدت تشوف انه حصه بدت ترجع لها بصوره عبدالله .. وموب غريبه عبدالله في يوم على حسب تفكير شوق انه بيطلع مثل امه ..
مرت الايام .. ودخل يوم الاثنين ..
وفي المطار يطلع عبدالله وهند وسلوم للطايره .. هني بدت الطايره في الاقلاع صوب لندن .. اقلعت الطايره وهيه حامله على ظهرها قلب يبي ينتقم لسعيد .. قلب خطط ودبر .. قلب ناوي على تحطيمه .. بس هل بيقدر ..
|